المدرب البرازيلي ينفي فقدان صبره على صانع العاب الميلان ريكاردو كاكا
المدرب البرازيلي دونغا قد استبعد سابقا لاعب الميلان كاكا في تشكيلته لمواجهة الباراغواي و الأرجنتين لأجرائه عمليه جراحيه في الركبه في الثالث و العشرين من مايو الماضي.
الإعلام البرازيلي قد اقترح مسبقا ان السيد دونغا غير راضي عن توقيت العمليه و قد اصابه الإحباط من عدم مشاركه أفضل لاعب في العالم مجددا, بعدما خسر مجهوده مسبقا في بطوله كوبا امريكا التي ربحها قبل عام. و لكن السيد دونغا قد اعلن ان التقارير التي تم نشرها كانت عباره عن سوء تفاهم لا اكثر و ان كاكا سيعود للمنتخب متى يشاء."لقد اساؤا فهمي" هكذا صرّح دونغا في مكالمه هاتفيه بثتها قناة Sportv البرازيليه, "كل ما اريده و اتمناه ان يُشفى بسرعه و يعود للمنتخب متى يشاء و حينما يشعر بالجهوزيه"
و أكد دونغا ان قرار استبعاد دونغا كان مسئله اتخذها هو شخصيا و كان قرار تدريبي بحت رغم ان حظوظ جاهزيه كاكا قبل مواجهة الأرجنتين عاليه. " من وجهة نظري, لا اعتقد انه سيكون جاهزا بدنيا و تكتيكيا بنسبه 100% قبل مواجهة الأرجنتين, و يمكنكم تصور المسؤوليه اذا جعلت كاكا يشارك في مباراه الأرجنتين و اصيب اصابه خطيره" هكذا علق دونغا
و اصر دونغا على مساندته التامه لمهاجم اي سي ميلان الايطالي و كونه يملك الحريه التامه في اختيار توقيت عمليته التي اتت مباشره بعد نهايه الدوري الايطالي و التي لم يستطع فيها الميلان التأهل إلى دوري ابطال اوربا.
"الميلان يدفع له راتبه و الميلان يقرر متي يجري كاكا عمليته" هكذا اضاف دونغا ,و كذلك قال "البطوله الايطاليه انتهت و ناقش كاكا امر اصابته مع الاطباء و قرروا ان يخضع للجراحه, لقد عانى من عام صعب لقد مضت اربعه و خمسه اشهر و هو يعاني من هذه الإصابه و لم يكن جاهزه تماما"
و تمتلك البرازيل ثمانيه نقاط من اربعه مباريات لعبتها في تصفيات كأس العالم المؤهله إلى جنوب افريقيا عام 2010 و تحتل المركز الثالث خلف الأرجنتين و البارغواي المتصدر مما يجعل المباراتين القادمتي في غايه الأهميه.
في عام 2002 واجهت البرازيل كذلك الباراغواي متصدر المجموعه انذاك قبل استضافه الغريم الأرجنتيني و الذي كان خصما للبرازيل كذلك في نهائي كوبا امريكا. و تعاني البرازيل الان من اثار خساره محرجه امام فنزويلا بنتيجه 2-0, و التي تعتبر المره الأولى التي يعجز فيها المنتخب البرازيلي عن هزيمه فنزويلا في 18 مناسبه سابقه و اثارت هذه الهزيمه سخط الجماهير البرازيليه بشكل عام.